فكري في الرضاعة الطبيعي كحافز دائم على إتباع النظام الغذائي الصحي ، الذي التزمت به خلال الحمل . ركزي على مسألة تناول الحبوب الكاملة و حبوب الإفطار و الفاكهة الطازجة و الخضراوات ، بالإضافة إلى الأطعمة ، التي تمدّك بكثير من البروتين و الكالسيوم و الحديد ( و كالعادة ، يمكنك مكافأة نفسك بطعام تحبينه بين الحين و الآخر ) .
فليذهب خيارك باتجاه الوجبات الخفيفة الصحية ، مثل اللبن الرائب أو الروب ( الزبادي ) ، و السندوتشات المصنوعة من خبز القمح الكامل مع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء ، و السلمون المعلّب ، و التونة ، و الجبن أو الحمص ، و البطاطا مع اللوبيا ( الفاصوليا ) المطبوخة ، أو الفواكه .
اشربي الكثير من الماء للحفاظ على مخزون الحليب
- احرصي على شرب الكثير من السوائل ، بمعدل 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً . هذه خطوة تساعدك على إنتاج كمية الحليب التي يحتاجها طفلك . غالبية الأمهات يشعرن بالعطش عندما يقمن بالرضاعة الطبيعية ، لذلك يستحسن ، أن تتركي كوباً من الماء إلى جانبك في كل مرة تطعمين فيها رضيعك .
- تجنّبي الإكثار من الكافيين و غيره من المواد الضارة ، لأنها قد تتسرّب إلى حليب الأم من خلال الدم . يحدث الأمر ذاته بالنسبة إلى نيكوتين السجائر الذي يجب الابتعاد عنه . ولو اضطررت إلى أخذ دواء معين ، استشيري طبيبك مسبقاً حول درجة الأمان في تناوله ، و أنت مرضعة .
- كما يمكنك اكتشاف تحسّس طفلك تجاه طعام أو شراب تناولته أنت ، لأنه سينعكس على رضيعك بعد إنهائه الوجبة من خلال الشعور بالانزعاج أو البكاء أو سوء النوم.
- لو أصيب رضيعك بأي تحسّس بسبب شيء تناولته ، ستلاحظين ردة فعل على بشرته ( طفح جلدي أو الشّرى ، و هو طفح جلدي على هيئة بثور مع حكة شديدة ) ، أو في تنفسه ( من خلال صوت كالصفير أو احتقان ) ، أو من خلال البراز ( بحيث يكون لونه أخضر أو يكون مخاطياً ) ، استشيري الطبيب حول النصائح التي يمكن اعتمادها .
- في حين تقول بعض النساء إن الأطباق الحرّيفة تزعج أطفالهن ، فإن الطريقة المثلى هي بالتجريب و الخطأ ، لأن التحسّس من الأطعمة و مكوناتها ، يختلف من طفل إلى آخر .
- إذا وجدت أن الدجاج مع الثوم أو الخضراوات بالكاري لاتزعج طفلك ، فلاتبتعدي عنها . لكن هناك ملاحظة عامة تحذّر من تناول البروكولي ، و الملفوف ( الكرنب ) ، و البصل ، و ملفوف بروكسل ، و غيرها لأنها تسبّب المغص الحاد نتيجة الانتفاخ .
تناولي الكثير من الحديد
إذا كنت قد تناولت أقراص الحديد خلال فترة حملك ، فقد لاتحتاجين إليها الآن وقد وضعت طفلك . مع ذلك ، يمكن أن تحتاجي كمية إضافية من الحديد . تستنفذ كثير من النساء مخزون الحديد لديهن بمقدار كبير خلال سنوات من إنجاب الأطفال . استشيري طبيبتك لمعرفة اقتراحاتها و نصائحها في هذا الخصوص . لو واظبت على تناول الفيتامينات الإضافية ، تذكري أنها قد تنتهي بك إلى عادات فقيرة في الغذاء . لذلك ، احرصي على أخذ وجبات متنوعة و متوازنة.