قلب عاشق Admin
عدد المساهمات : 229 نقاط : 522 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 العمر : 31
| موضوع: التسامح .. خطوة على طريق السعادة والتحرر من آلام الماضي الأحد يوليو 17, 2011 2:38 am | |
| التسامح .. خطوة على طريق السعادة والتحرر من آلام الماضي
• الصداع والقلق والتوتر وفقدان الشهية .. عوارض مرضية تلازم غير المتسامحين • لا نترك مفتاح القلب يتأثر بمشاعر وأحاسيس سلبية تسبب أذى روحياً • التسامح ليس ضعفاً بل قوة وسبب للراحة من أجمل متع الحياة وما فيها، مراقبة شروق الأمل والتفكر بصفائه وبياضه لنستمد منه دفء النور بصفاء القلب لينير قلوب قرائي الأعزاء بمفاتيح القلوب، هي كلمة اجتاحتني ففررت بأفكاري فعشت مابين همسات خيالاتي وشرود ذهني، حينها فتح أمامي بابا قد كان مغلقا بالعتمة مضاء بنور فلا شيء أجمل من صفـاء النفس وإن تراكمت الأوهام والأحزان، وانجلت فيها كل غيمات البؤس من أعماق الروح وانشراح القلب بالأمل ولن يخالط صفاء القلب كدرا بل تسامح ورحمة بالمشاعر دون هدر، وهاهنا قد دب شعوري بالحيرة فتساءلت في قرارة نفسي يا ترى ما هو مفهوم التسامح ؟ولماذا لا نسامح ؟و هل لو سامحنا نشعر بالارتياح بداخلنا ؟وإن لم نسامح فما الشعور الذي يتركه بداخلنا وما مدى تأثيره ؟ هذا ما سنعرفه الآن. راحة البال هدفه التسامح بصفة السعادة ،تجعل عبء الحياة أقل ثقلا مما هي عليه فليس من السهل التحرر من آلام الماضي والصفح عن الآخرين، ،فهي مفتاح تخلص أي خلاف ومن خلاله نتغلب على الكراهية،فنشعر براحه نفسية عجيبة وهدوء أعصاب يجعلنا قريبين من الله،فلننطلق بحياة حلوة فلا أحد يدرك أهميتها بالتشفي إلا من جربها فعند المسامحة أولا فأولا فإنها قمة المعاناة والتحدي بترك الماضي لبلوغ الآمال بتحقيق الرضا،ولانترك مفتاح القلب يتأثر بأحاسيس ومشاعر سلبية التي تسبب أذى روحيا ولننمها بعطف وحنان ورحمة، ونجلس جلسة صادقة نسامح كل من آذانا،كل من مروا في حياتنا بسوء، لأننا خلقنا كي نسامح ويسامحنا الآخرون فنحن بشر معرضون للأخطاء، ولكنها ليس ضعفاً بل قوة وسبب للراحة في الدنيا والآخره ،قد وجدت أن لوم الذات من الأمور الخطيرة ولا يحل المشكلة ولا يصحح الخطأ بل يتكرر ويزيد من سوء تقدير الذات، وبمجرد العفو تزول رغبة الانتقام بممارسة إحساس الحب الحقيقي الذي هو انعكاس لحبنا لأنفسنا ،نعم شعور عظيم جداً يجعل صاحبه ذا أخلاق عالية ونفس صافية نقية من الشوائب والأحقاد ومحبوب من الله والناس،ولكن هناك سوء فهم وإيذاء للمشاعر ومن الأمثلة( خيانة - عدوان - تبلد مشاعر- إيذاء - إهمال الآباء للأبناء - زميل عمل يحط من الشأن - نميمة) لكم حق الاختيار في ما بين التسامح أو أن نرد الأذى بنفس القدر، لذلك فالتحدي كبير وصعب للغاية خصوصا عندما نشعر أن الطرف الآخر لا يستحق التسامح لما تركه من جرح غائر يصعب شفاؤه ونسيانه، فيجب علينا الانتباه أن يختلط لدينا مفهوم التسامح مع التفويت والتغاضي عما يرتكبه لأن التسامح مفيد مع شخص لأول مرة يسيء أو يخطئ وألا يجب أن يتكرر نفس الخطأ وإلا سيتحول التسامح إلى تغاضى، لذلك نجد من يتهاون في أبسط حقوق المتسامح لأنه يعفو فيعتدون عليه ويستهينون به ، فإذا ما طلب أبسط حقوقه يقال عنه لماذا أصبح حقودًا أو يحب الشر؟ ما الذي غيره؟ ،إذا سنجعل هدفنا التسامح لله وسبب للتقدم والنجاح ولنتذكر قول الله تعالي (ويسألونك مـاذا ينفقون قـل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) قد جعل الله العفو صدقه وإنفاقا،فمن لم يجد ما يتصدق به فليتصدق بالعفو ومسامحة الآخرين لأنها نعمه عظيمة ومن يملكها فليحاول أن يقويها ولا يلوم نفسه لوجودها عنده، لقصر طريقها دخول الجنة وقد يحرم منه الكثير ويا حبذا لو أن كل من يمتلكها فإن تفكيره سيكون متزنا في القوة الروحانية وسينتج اتزان ذهني وسيعقبه اتزان الشعور والأحاسيس منتهيا باتزان جسماني، فهو المستفيد الأكبر لما فيه من فوائده صحية نفسية جسدية ، فعدم التسامح يحمل الشخص ضغطا نفسيا شديدا ينتج عنه اضطراب نفسي وجسمي مثال( صداع نصفي -ارق وقلق -اكتئاب -فقدان للشهية- قرحة المعدة ضغط الدم( فإن أكثر المتسامحين لا يتعرضون لأي اضطراب، فتريح عضلة القلب، فكم رأيت من أناس يتمسكون بالكراهية ويحيون حياه بائسة ولكن ما إن تخلوا عنها حتى شعروا بالارتقاء النفسي والروحي، فلنجعل ابتسامة الرضى دائماً على وجوهنا ،لنتلقي السعادة في قلوبنا بمصداقية العمل للخير، فتصعب على الكراهية التسلل إلى قلوبنا وقبل النوم نكلم أنفسنا بصورة صادقة،أننا قد سامحنا كل من أساء إلينا قديما أم حديثا ارضاءً لله، ودعاؤنا لهم بكل خير أننا قد سامحناهم على كل ما فعلوه لحظتها سنجد أن بداخلنا هناك طاقه قوية دافعه للتسامح والسعادة الأبدية | |
|
ندى عضو فضي
عدد المساهمات : 209 نقاط : 289 تاريخ التسجيل : 23/06/2011
| موضوع: رد: التسامح .. خطوة على طريق السعادة والتحرر من آلام الماضي الأحد يوليو 17, 2011 3:14 pm | |
| | |
|