الاحصاءات الجنائية تقطع بتفوق المراءة على الرجل فى بعض الجرائم .
فتؤكد الاحصاءات الجنائية فى دول كثيرة هذة الملاحظات :
ففى ايطاليا ثبت من بعض الاحصاءات ان النساء ارتكبن 95% من جرائم قتل الاطفال حديثى الولادة و 85% من جرائم الاجهاض و 59% من جرائم القذف.
وفى المانيا اشارت بعض الاحصاءات الى نتيجة مشابهة ففى جرائم الاجهاض بلغت نسبة اقدام المراءة عليها 70,5 % وفى قتل الاطفال حديثى الولادة وتعريضهم للخطر 80,5%.
وففى فرنسا اثبت احصاء سنة 1964 ان النساء ارتكبن 87,5 % من جرائم قتل الاطفال حديثى الولادة و 75% من جرائم الاجهاض .
وقد ظهر فى السنوات الاخيرة بروايات عن نساء قتلن ازواجهن ثم قطعهن اربا اربا ووضعنهن فى اكياس والقين بهم فى اليم وليس بعد ذلك قسوة ووحشية .
اما في الدول العربية فكانت دراسة هذه الحالة صعبا نوع ما وان ارهاب المرأة كان اقل
ولكن حدة كيدها ما زال بنفس الوتيرة
ومن هنا يتضح ان هناك جرائم يمكن ان نطلق عليها " جرائم حريمى" وتللك حقيقة علمية تؤكدها الاحصاءات فالاجهاض ـ وخصوصا اذا كان الحمل سفاحا ـ وقتل الولادان والشهادة الزور والقتل بالسم وتعريض حديثى الولادة للخطر والبلاغ الكاذب والقذف والسب وممارسة البغاء واخفاء الاشياء المسروقة كل هذة الجرائم تستهوى النساء اكثر مما تستهوى الرجال .
وترتيبا على ذلك يمكن القول ـ مع بعض التحفظ ـ بأن خلف كل مجرم تقبع امراءة وذلك استكمالا للقول الشائع : وراء كل عظيم امراءة وقد ورد فى القرأن الكريم قول الله تعالى عن النساء " ان كيدهن عظيم " بينما اشار القرأن الكريم الى " ان كيد الشيطان كان ضعيفا "
ومن الاقوال المشهورة ان المراءة لا تقذف الحجر بيدها وانما بيد الرجل او يقذف الرجل بيدها .
كل هذا يؤكد ان المراءة اكثر قسوة ووحشية من الرجال .
وكيدنا هد الجبال وكيدهم هد الرجال