يجتاحني حنينٌ للماضي
يناجيني شوقٌ اليه
اشواقٌ تتساقط وبقايا روح
من الهم والالام اختنقت
ولم يبقى منها سوى آهاتي
نظرتُ الى كومه اشعاري
مابين صفحات اوراقي
ل أسمع صوتاً خافتاً
هناك انيناً يراودني
اقتربتُ منهُ ل اجد عبراتي تسبقني
مابين كومه الاشعار وصفحات الاوراق
غفت زنبقه بيضاء
اقتربتٌ منها شممتٌ عطرها
حملتٌ اوراقها الذابله بين يدي
لكني دهشتٌ لبكائها
لقد بكت مابين يدي واخذت بالحديث معي
عن قلبٍ عاش يوماً في اعماقي
عن عشقٍٍ عن ولها عن حنين
عن مشاعر اخرست ولم تنطق
واخذت بالبكاء معها
وآآآآه كم احرقت الدموع احداقي
وعندها علمت ان ذبول هذه الورده
يعني ذبول عمري
وموت قلباً عاش تائهاً في ذاتي
فنثرت اوراقها على صفحاتي
وطويت اخر حلم وآخر صفحاتي
فبكيت وكانت دموعي ودموع زنبقتي
هي آخر صرخاتي !!!!!!